الكتب المفضلة
المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
- أم القرى
المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
- الإنسان ذلك المجهول
المؤلف : ألكسيس كاريل
- قصة الحضارة
المؤلف : ويل ديورانت
- تاريخ موجز للزمن
المؤلف : ستيفن هوكنج
- شروط النهضة
المؤلف : مالك بن نبي
- المفاوضات السرية بين العرب واسرائيل
المؤلف : محمد حسنين هيكل
- اختلاف المنظر النجمي
المؤلف : الان هيرشفيلد
- الاعمال الكاملة
المؤلف : المنفلوطي
- المقدمة
المؤلف : ابن خلدون
..... لقراءة البقية
المتابعون
QR Code
لماذا ندافع عن سايكس بيكو
لماذا ندافع عن سايكس-بيكو
بعد انهيار سلطة الدولة العثمانية على المناطق العربية، مرت هذه المنطقة بفترة من التشتت والتيه، فالشريف حسين الذي وعده الغربيون ومنوه كان يطمح للسيطرة على الشرق العربي كاملاً من الحجاز إلى نجد والعراق والشام مع اعترافه بمناطق نفوذ وسيطرة للإنجليز والفرنسيين، لكن طموحاته سرعان ما تلاشت، ففقد كل هذا إضافة إلى الحجاز التي كان يحكمها مسبقاً فمات منفيا خاسراً. وتم تعويض ولديه بشرق الأردن والعراق. وتم رسم حدود هذه المناطق بناء على المعاهدة الشهيرة التي اقتسمت بها الدول الكبرى منطقتنا بخطوط تكاد تكون اعتباطية في بعض أجزائها ودقيقة في أجزاء أخرى.
عرفت هذه المعاهدة باسم اتفاقية سايكس بيكو نسبة إلى المسؤولين اللذان وقعاها. ومنذ ذلك الحين والعرب يصبون اللعنات على هذه الاتفاقية وعلى من وقعها أو رضي بها. وراحوا يرفعون شعارات الوحدة والقومية. وقامت بالفعل مشاريع لهذه الوحدة بين بعض الدول كاللتي قامت بين سوريا ومصر وفشلت خلال سنوات قليلة.
كل هذه معلومات عامة يعرفها الجميع، لكن الغريب في الأمر أننا وجدنا أنفسنا خلال الحرب مع داعش أو باسمها السابق "دولة العراق والشام" وجدنا أنفسنا بشكل غير متوقع ندافع عن حدود سايكس بيكو بشدة ونتمنى عودة الأمور إلى ماكانت عليه قبل أن يتم تجريف هذه الحدود وإعلان هذا الكيان الجديد الذي لم يطل به العمر. فما هو الدافع إلى هذا؟
إن وجود هذه الحدود الاعتباطية خلق هوية ضحلة تفتقر إلى أسس حقيقية تقوم عليها. فما هو الفرق الجوهري بين العراقي والسوري؟ هل هناك فعلا أساس يمكن من بناء هوية سورية او عراقية متميزة وواضحة. سواء من الناحية التاريخية او العرقية او الدينية. ورغم ضحالة هذه الهوية، ورغم الشعور العام الجامع الذي يجمع هذه الشعوب، إلا أنه كان واضحا للجميع منذ البداية أن تحطيم هذه الحدود التي رسمها غرباء أموات لن يكون إلا من أجل رسم حدود جديدة على يد غرباء أحياء، ولطالما كان مناصروا داعش يعيرون الاخرين بأنهم إنما يدافعون عن حدود سايكس/بيكو . لكن الواقع أن الناس التي كانت تطمح للأفضل وتطمح لتحطيم هذه الحدود الوهمية إذا بها تفاجئ أن هذا التحطيم يرجعنا إلى الخلف مئات السنين. إلى حروب طائفية متفجرة وتيارات دينية عمياء ومسرح كبير لتلاعب استخبارات دولية تصفي حساباتها على جثث الأبرياء. فما كان من الناس إلا التمسك بهذا الخيط الذي ترجو أن يعيد الأمور كما كانت. لم يعد أحد يطمح للتقدم في شيء. صار حلم الناس أن تعود الأمور كما كانت. لم يسرق الواقع فقط بل سرقت حتى الأحلام. للأسف
من أنا ؟!
أقسام المدونة
- محطة بالالوان (19)
- محطة الاسبوع (17)
- محطة الانطلاق (16)
- محطة الأدب (8)
- محطة الوصول (6)
- محطة المستحيل (3)
- English stop (2)
- سياسة (1)
آخر التغريدات من تويتر
ارشيف المدونة
المشاركات الشائعة
-
انتهيت بحمد الله من كتابة " مفاهيم في الإدارة" وهو بحث شامل ومختصر حول المفاهيم الإدارية العامة, فهو ليس كتاب للمختصين في هذا ال...
-
يُعتبر الشعب الخليجي من الشعوب القليلة في العالم , والتي ما زالت تلبس ملابسها التقليدية في حياتها اليومية.وهي -بشكل عام- الثوب و الشماغ وا...
-
أدناه النماذج المطلوبة لرفع شكوى موظف إلى مكتب العمل في المملكة العربية السعودية كيف تتقدم بشكوى إلى مكتب العمل؟ تقوم بطباعة وتعبئة ال...
-
للتحميل من هنا http://lukeroberts.deviantart.com/art/Photoshop-Shapes-World-Map-22233322
-
بعد تجربة جهاز جالكسي تاب 7 بلس galaxy tab 7.0 في البداية كانت البطارية لا تدوم اكثر من يوم, ثم انها تستهلك اثناء الليل بالرغم من عدم استخدا...
0 التعليقات:
إرسال تعليق