للإشتراك بالقائمة البريدية,ضع بريدك هنا :

الكتب المفضلة

- طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
- أم القرى
المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
- الإنسان ذلك المجهول
المؤلف : ألكسيس كاريل
- قصة الحضارة
المؤلف : ويل ديورانت
- تاريخ موجز للزمن
المؤلف : ستيفن هوكنج
- شروط النهضة
المؤلف : مالك بن نبي
- المفاوضات السرية بين العرب واسرائيل
المؤلف : محمد حسنين هيكل
- اختلاف المنظر النجمي
المؤلف : الان هيرشفيلد
- الاعمال الكاملة
المؤلف : المنفلوطي
- المقدمة
المؤلف : ابن خلدون

..... لقراءة البقية

لتحميل كتاب الغرباء

تحميل كتاب مفاهيم في الإدارة

تحميل كتاب : كيف تقرأ؟ كيف تكتب ؟

المواضيع الاخيرة

المتابعون

QR Code

qrcode

ماهو أصل الشماغ والعقال ؟ ولماذا لا يلبس " المطاوعة " العقال ؟



يُعتبر الشعب الخليجي من الشعوب القليلة في العالم , والتي ما زالت تلبس ملابسها التقليدية في حياتها اليومية.وهي -بشكل عام- الثوب و الشماغ والعقال , ولنا ان نتسائل, ما هو أصل هذا اللباس, وكيف نشأ؟, بعيداً عن بعض الحكايات السطحية التي تنسبه الى الاحتلال الانجليزي, او الى غيره, من الاحداث القريبة.

اولا يعتبر الشماغ والعقال, غطاء للرأس, واغطية الرأس أمر شائع جداً لدى كل الشعوب قديما وحديثاً, وخصوصاً في المناطق الصحراوية, وذلك من اجل الحماية من ذرات الرمال المتطايرة في الاجواء الصحراوية, كما تحمي من اشعة الشمس الحارقة.
وتعتبر الملابس جزء مهم من ثقافات الشعوب, وهي لا تتشكل اعتباطاً, بل تفرضها محددات كثيرة, واهم هذه المحددات, هي العوامل الجوية, فالبيئة الباردة تفرض الكثير, من الملابس السميكة, وقد تعتمد بشكل عام على الجلود, كما هو الحال في شعوب الاسكيمو, اما سكان المناطق الجبلية, فهم دائما ما يستعملون من الملابس ما يجعل الحركة اسهل في بيئتهم الصعبة.
اما في البيئة الصحراوية, التي عاش فيها اجدادنا لألاف السنين, فالمسألة تتعلق بالبقاء حياً في أصعب وأكثر المناطق جفافاً في العالم, حتى ان الكائنات الحية عموماً تعتبر فيها الاقل. فالصحراء الكبرى الممتدة من المحيط الى الخليج, تفرض نفسها على كل من يعيش او يمر بها, فتجد العربي في الجزيرة العربية يتلثم بشماغه كالطوارقي في المغرب العربي


طوارقي يدعو الله

الا ان هذه الملابس التي تنشأ من حاجة عملية صرفة, لا تلبث أن تكتسب بعداً اجتماعياً وثقافياً, أكبر من ذلك, مع التعود عليها على طول السنين, لان الظروف الجغرافية لا تتغير بسرعة. فالعقال قد ارتبط بمافهيم الكرامة والشرف, فالرجل لا يلبس عقاله اذا كان هناك امر يمكن ان ينقص من كرامته كالعار, فلا يلبسه حتى " يغسل" عاره, كما ان رميه على شخص ما يعني ان هذا الرجل يتوسل بأغلى ما لديه, كما ان اهل المتوفى عادة لا يلبسون العقال تعبيراً عن الحزن, والرجل الطوارقي يسدل عمامته على وجهه امام النساء فلا يجوز اظهار الوجه وخصوصا الفم, وهذا تعبيراً عن احترام المرأة التي أمامه.
وقد تساهم بعض العوامل الاخرى على نمط اللباس لدى الشعوب, كالغزو, والتبادل التجاري, بحيث تنتقل بعض الاشياء من بلد إلى أخر, ولكنها لا تغير النمط السائد تغييرا جذريا, فالسدارة او الفيصلية مثلاً ادخلها الملك فيصل الاول الى العراق ثم انتشرت بين الطبقة المثقفة

الملك فيصل الاول مرتديا السدارة الفيصلية


اما الشماغ فقد كثرت الحكايات حوله, وقد وجدت الدكتور قيس جواد الغريري يرجع ابتكاره الى السومريين, حيث تطورت لديهم صناعة النسيج بشكل كبير, حيث لبسوا على رؤوسهم قطعة من القماش الابيض, ووضعوا فوقها شبكة صيد, لان هذا كان نشاطهم الرئيسي, كما يعتقد أنها تمثل تعويذة, ويظهر أن أول من ارتدى الشماغ قطعة واحدة , الحاكم السومري " كوديا " والذي حكم في الفترة (2146-2122 ق.م) حيث كان يعتبر لبس هذا الشماغ بمثابة جمع بين السلطة الدينية والدنيوية

 تمثال للحاكم السومري كوديا, مرتديا الشماغ


ويرى الدكتور قيس أن أصل كلمة شماغ يعود إلى اللفظ السومري ( اش ماخ ) وتعني غطاء رأس عظيم أو (اش ساخ ) اي غطاء الكاهن العظيم, وهو يعارض القول بأن أصل الكلمة مأخوذ من الكلمة التركية ( يشمك ) التي تعني ما يشد على الرأس, ويستدل على ذلك بأن لبس الشماغ لم يكن يوماً من التراث التركي, بل أنهم أخذوه من العراق, واخذوا معه المسمى ذو الاصل السومري, ثم ادخلوه للغتهم.

 طبعا عندما يتحدث الدكتور قيس عن الشماغ أو اليشماغ, فهو يقصد به الشماغ المنتشر في العراق وفلسطين, والذي اشتهر بلبسه ياسر عرفات, ويختلف بشكل بسيط عن الشماغ الاحمر المنتشر حالياً في دول الخليج.

 ياسر عرفات مرتديا الشماغ (الاسود او الازرق) السومري


يبقى ان اشير الى اني وجدت ان نادي تراث الامارات ينسب ابتكار الشماغ لأول مرة في مدينة بغداد إلى آحد الحاكة واسمه " موسى كراده " حيث ابتكرها عام 1915 م, وهناك من يضيف انه و نتيجة لكثرة الطلب قام آحد اليهود العراقيين بارسال نموج من هذا الشماغ إلى المصانع الانجليزية, والتي بدأت بإنتاجه وتصديره للبلدان العربية منذ ذلك الوقت.
وهو قول استغربه حقيقة, لحداثة التاريخ المرتبط به, من المحتمل ان يضيف موسى كراده الى الشماغ لمسه مختلفة او جودة عالية, لكني لا اعتقد انه هو من ابتكره من العدم, وقد يكون الشق الثاني من الحكاية وهو ارسال النموذج للمصانع الانجليزية صحيحاًُ, وأي حكم في هذا الجانب يجب ان يتم بناء على بحث وتدقيق موثق.

 صورة مأخوذة في مدينة حائل عام 1914م بواسطة المستشرقة جيرتروود بيل, يظهر فيها الرجال وهم يرتدون الشماغ, مما يثبت ان وجود الشماغ متقدم عما ذكر في بغداد على يد موسى كراده


 من اين اتى الشماغ الاحمر؟
ينسب البعض انتشارالشماغ الاحمر الى الجنرال الانجليزي ( جلوب باشا ) ,والذي تولى قيادة الجيوش الاردنية بين عامي 1939م الى 1956م حيث فرض لبسها على الجنود الاردنين, مما أدى إلى إنتشارها بين أفراد الشعب .


هنا قد نجد انفسنا مشوشين قليلاً, فكيف وصلت الشماغ الى شكلها الحالي الثابت, ومن أين؟
حقيقة فيما يبدو لي أن العرب وخصوصا في الجزيرة, لم يكن يهمهم كثيراً شكل او نقش الشماغ, فكل ما يهم هو ان تكون من قماش كثيف يمنع نفوذ الغبار إلى الجهاز التنفسي, فالحاجة العملية تفرض نفسها على الاعتبارات الاخرى في مثل هذه الحالة.
وقد نجد في بعض الرسوم التي رسمها المستشرقين, في اواسط القرن التاسع عشر بعض الادلة على ذلك, فعلى سبيل المثال ففي الرسم التالي والمسمى ( العربي ) , وهو لجون فريدريك لويس, الذي استقر في القاهرة بين 1941-1950, يبدو ان لون الشماغ لم يكن يؤخذ بالاعتبار كثيرا




في هذا الرسم المأخوذ في فلسطين, في نهايات القرن التاسع عشر كما اعتقد, يظهر فيه رجلان يغطيان رأسيهما بقطع من القماش كيفما اتفق!


أما بعد ان استقرت الاحوال فقد تغيرت الامور, فقد اصبحت الشماغ مكملة للأناقة وامتداد تاريخي, بلا وظيفة عملية دائمة, فقد ساهم تحسن الظروف ووجود السيارات المكيفة, ساهم في حد هذه الوظيفة, فلم نعد نستخدم ( اللطمة ) وهي لف الشماغ على الفم والانف الا نادرا, في حالات المشي في الحر, وفي حالات التخفي !وهذه ايضاً من الفوائد الأخرى للشماغ في مناطق يكثر فيها العداء والثأر.
فأصحبت شماغ اليوم رقيقة وناعمة, مثلها مثل الغترة التي يرجع البعض اصل تسميتها إلى كلمة " الغتراء" وهي لفظة عربية بمعنى ما كثر من الأكسية, في حين يرجع البعض الاخر الاسم, الى الكلمة الهندية " كوترا " والتي تعني العمامة.


يبقى أخيرا أن نؤكد على أن انعدام الحاجة العملية, يجب ان لا يدعونا إلى التخلي بسهولة عن جزء هام من تراثنا وهويتنا, فاللباس برغم ما يراه البعض من انه مظهر سطحي, قد لا يؤثر في جوهر الافكار, الا ان له تأثيراً اعمق مما يبدو, فمصطفى كمال اتاتورك عندما سعى الى تغريب الثقافة التركية, فكما فعل بنقل الكتابة من الحروف العربية الى اللاتينية , منع لبس الطربوش الذي كان سائداً في العهد العثماني, ومنع الحجاب كذلك, واستبدله بالقبعة الغربية.


اتاتورك مرتديا القبعة


وقد قال مالك بن نبي في كتابه " شروط النهضة " ان الجبة قد تصنع القسيس, اي ان اللباس الخارجي يوحي عن العقلية التي ترتديه.

الشق الثاني : العقال .

إن افترضنا ان الشماغ قد فرضتها الطبيعة على الناس, فمن أين أتى العقال ؟ ولعل اول ما يخطر في البال هو ان الطبيعة نفسها قد فرضته, فالعربي قديماً كان " يعقل الأبل " اي ان يربط يدها حتى لا تهرب, ثم بعد ان يحل العقال, يربطه على رأسه كي لا تتطاير شماغه من جهة ولانه سيحتاج له مرة اخرى, هذا هو القول الشائع في هذا الامر , وهو صحيح نسبياً, الا ان الهدف الاساسي هو التثبيت وقد يستخدم العربي عقال الابل نفسه, او ان يستخدم شيئاً آخر.
وقد ساد لونين من العقال الابيض والاسود, وهناك من ربط بين الاسود وبين سقوط الاندلس, او بينه وبين نكبة 1948 واعلان اسرائيل, الا اني لا اظن انه هذا ثابت على الاقل فيما يبدو, فسقوط الاندلس تم بالتدريج, ولم تكن الاخبار لتصل بنفس سرعة اليوم, ولا اظن ان الناس تتفق على ذلك. اما فيما يتعلق بنكبة فلسطين, فهذا ايضا لا يصح, لان وجود العقال الاسود سابق على ذلك كثيراً

صورة من منطقة حائل عام 1914م بواسطة جيرتروود بيل, يظهر فيها مجموعة رجال يرتدون العقال الاسود والابيض, وبعضهم يرتدي العمامة

فيبدو ان العقال الابيض والاسود قد وجدت جنباً الى جنب, ولا ادري حقيقة ان كان لون العقال يحتمل معاني كما يرى البعض ان الابيض كان لباس العلماء!

يبقى ان نشير بسرعة الى السبب الذي يجعل " المطاوعة " لا يلبسون العقال.
ففي بداية عهد الملك عبد العزيز آل سعود , كان اكثر الناس بدواً يرحلون وينزلون, وبطبيعة الحال يرتدون العقال, ثم كان أن أمر الملك ببناء " الهجر " او القرى ليستقر فيها الاخوان " المطاوعة ", وكان هدفه البعيد تحضير البدو, الا ان هذا الهدف البعيد نشأت دونه مشكلة, فقد نبذ الاخوان لبس العقال المتعارف عليه, ولبسوا بدلا عنه عمامة غالباً بيضاء, فوق الشماغ من اجل تثبيتها, واصبحوا يحتقرون من يرتدي العقال, بل ويشكون في دنيه !,


سلطان بن بجاد احد قادة الاخوان مرتدياً العمامة على الشماغ


 وقد حدثت عدة مشاكل نتيجة ذلك, لتردد بعض البدو على تلك القرى , مما دفع العلماء وبتوجيه من الملك لعقد مؤتمر عرف باسم مؤتمر الرياض عام 1337هـ, الموافق عام 1919م لمناقشة هذه المشكلة, وقد اوصى المؤتمر بالتالي:

توصيات مؤتمر الرياض, للمشاهدة بحجم افضل اضغط على الصورة ( عن كتاب تاريخ نجد الحديث- امين الريحاني )



الا ان عادة عدم لبس العقال بقيت الى اليوم.رغم ان لبس العقال اليوم لا يشكل عيب في دين الرجل.

ملاحظة :هذا بحث مختصر حول موضوع كبير ومتشعب, لم اتوسع فيه كثيرا, ولم اجد الكثير من المصادر, ولم تتم مراجعته, لذا عذرا لو احتوى على بعض الاخطاء .

-----------------------------------
بعض المصادر :

تاريخ نجد الحديث - امين الريحاني
اليشماغ العراقي. ابتكره السومريون ونقوشه السود تعويذه - د قيس جواد الغريري
نادي تراث الامارات يوثق تاريخ غطاء الرأس موقع دراسات عربستان
غطاء الرأس تاريخ ودين - فيصل البيطار




7 التعليقات:

FREE IRAQ YOUTH ORGANIZATION يقول...

اخي الكريم
ان لون العقال الابيض والاسود كان تقسيم سومري لافراد المجتمع وحسب المدونات السمورية نجد مايلي:
- الملوك لون العقال ذهبي
- لون عقال امراء المدن ابيض وذهبي كما يسمى اليوم عقال مقصب يرديه بعض الامراء حتى وقت قريب
- العقال الابيض شيوخ القبال والحكام القبليين وقادة الجيش
- العقال الاسود يرتديه عامة الناس كما هو المثل المعروف (( السواد الاعظم من الناس )) الذي يصف عامة الناس

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

*
1- ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﺭﺳﻮﻡ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎﺱ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﻝ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﻟﻜﻦ ﻻ‌ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻳﻦ؟ 
2- ﺍﻟﻐﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻋﻤﺎﻣﺔ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺫﻳﻞ ﻳﺴﺪﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻷ‌ﻛﺘﺎﻑ ﻭﻋﻤﺎﻣﺔ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺗﺸﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻨﻚ ﻭﻋﻤﺎﻣﺔ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻃﺮﻓﺎﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺮﺃﺱ
وهذه العمائم نقلها العرب معهم ايام الفتوحات فانتشرت فب بلاد الأفغان والسند والهند ومصر والسودان وشمال أفريقيا والطوارق وغيرهم ممن تأثر بلباس العرب
أما العمامة الزرقاء الطوارقية فالذي يظهر لي أنهم أخذوها من عرب سليم فقد روى الهمداني في الإكليل أن عرب سليم كانوا يلبسون عمائم خز زرق والله أعلم

Unknown يقول...

اريد أعرف كيف هي عمامة الرسول صلى الله عليه وسلم واظن ان الشماغ المعروف الآن من شكله يوحي بأنها كانت سفرة بتصميمها ولكن البدو خدم الإنجليز انذاك استعملوها كغطاء للراس تقيهم الشمس حتي ان اعطوه للبدو كهدايا لكثرة استعمالهم لها والغوها كسفرة اكل وبدؤا صناعتها كغطاء لرؤوس العرب البدو وبيعها لهم للان

Visitors يقول...

العراقيه اصبحو مثل المصريين كل شىء سومري والمصري دي اصلن فرعوني ههههه

Unknown يقول...

لم يلغو السفر فانا بقيت انجلترا والان في امريكا ومعظم المطاعم تستخدم السماء كسفرة ومفرش طعام الى الان

حسين القحطاني يقول...

كل تبن

إرسال تعليق

من أنا ؟!

صورتي
shalan
عندما أعرف سأخبركم !
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

آخر التغريدات من تويتر

ارشيف المدونة

مدونة محطات سابقاً

المشاركات الشائعة

للتواصل