للإشتراك بالقائمة البريدية,ضع بريدك هنا :

الكتب المفضلة

- طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
- أم القرى
المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
- الإنسان ذلك المجهول
المؤلف : ألكسيس كاريل
- قصة الحضارة
المؤلف : ويل ديورانت
- تاريخ موجز للزمن
المؤلف : ستيفن هوكنج
- شروط النهضة
المؤلف : مالك بن نبي
- المفاوضات السرية بين العرب واسرائيل
المؤلف : محمد حسنين هيكل
- اختلاف المنظر النجمي
المؤلف : الان هيرشفيلد
- الاعمال الكاملة
المؤلف : المنفلوطي
- المقدمة
المؤلف : ابن خلدون

..... لقراءة البقية

لتحميل كتاب الغرباء

تحميل كتاب مفاهيم في الإدارة

تحميل كتاب : كيف تقرأ؟ كيف تكتب ؟

المواضيع الاخيرة

المتابعون

QR Code

qrcode

التطرف المبرر للتطرف




يميل الإنسان في أوقات السلم إلى الراحة والأهتمام بشؤونه الخاصة والبحث عن السعادة والملذات وعدم التطرف أو الميل للعنف,هذا بشكل عام , لكنه ما إن يشعر بالتهديد حتى يبدأ بالتغير في محاولة منه للدفاع عن نفسه تجاه هذا الخطر المحتمل أو الحقيقي.
يستغرب البعض استضافة إيران لقادة القاعدة وعدم مهاجمة داعش لإيران, كذلك عدم الجدية الأمريكية في القضاء على القاعدة بشكل كامل, بحيث تسعى إلى إضعافها لكن الإبقاء عليها, لذا وجدناها تنتقل من افغانستان إلى العراق ثم سوريا ثم لا نعرف الوجهة القادمة.
باختصار مخطىء من يظن أن متطرفي العالم يكرهون بعضهم بعضاً, بل على العكس أنا أرى أنهم يحبون بعضهم جداً لأن وجود كل تيار متطرف سيبرر تطرف التيار الآخر بحجة الدفاع عن النفس وهذا سيؤدي إلى تقويته واستقطاب المجتمع الذي يدعي أنه يدافع عنه حوله وسيتحول إلى تيار قوي ينتسب له يومياً آلاف الشباب كلما ازداد الخطر المحدق بهم, هؤلاء الذين لم يكونوا يوماً سيصلون إلى هذه المرحلة لولا الشعور بالتهديد.
فنجد المالكي في العراق أكثر الناس فرحاً بسيطرة داعش على الموصل وبعض المدن الأخرى,بل مازالت الإتهامات قائمة على أن له يداً في تسهيل هذه السيطرة, وترامب بلا شك هو أيضاً من أكثر الناس فرحاً بأي عملية تتبناها داعش في الغرب ليثبت للجميع أنه على حق وأن على الجميع الإلتفاف حوله ومساعدته, كذلك نجد البغدادي أكثر الناس فرحاً بدخول حزب الله إلى سوريا والمساهمة في قتل المدنين بشعارات طائفية, لكي يظهر البغدادي أمام المجتمع المحلي وكأنه المناضل أمام هذه الحرب الطائفية التي هو الوحيد الذي يقاومها بشعارات طائفية أخرى.
إن متطرفي العالم يعلمون جيداً أن وجود كل منهم لازم لوجود الآخر- على الأقل في المرحلة الأولية - لذا تجدهم حريصين أشد الحرص على معاداة أي منبر يدعو لنبذ التطرف أو التعايش بحجة الخيانة أو العمالة أو التستر
هذا هو العالم الذي يسعون لتكوينه وهم يعلمون جيداً أن الناس بعموميتهم لن يقفوا معهم في هذا المشروع إلا إذا احسوا بالخطر بشكل حقيقي, بحيث تصبح المسألة حياة أو موت, وهذا واضح في كل سلوكياتهم وكتبهم, فتجده واضحاً بشكل فج في كتاب مثل إدارة التوحش الذي تتبعه داعش.
كذلك نحن كمجتمع شرقي خصوصاً وكبشر عموماً يلعب الثأر لدينا دور كبير, فمتى ما بدأت عجلة الموت في الدوران فهي لن تتوقف, فبعد احتلال الأمريكان العراق حرصواعلى تسليم الحكم لمجموعة من المتطرفين الحمقى وتنحية كل من لا يخدم هذا التوجه وعززت المحاصصة الطائفية, فبدأت تظهر رايات تدعو للمطالبة بثأر الحسين, وبدأت عمليات قتل وتهجير على أسس طائفية مدعومة بشكل رئيسي من إيران لأسباب سياسية, وبدأت عجلة الموت بالدوران, وهانحن اليوم بعد 13 عام نجد أن العملية التي بدأت بثأر واحد صارت اليوم مليون ثأر, في كل بيت قتيل وفي كل ليلة عزاء.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

من أنا ؟!

صورتي
shalan
عندما أعرف سأخبركم !
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

آخر التغريدات من تويتر

ارشيف المدونة

مدونة محطات سابقاً

المشاركات الشائعة

للتواصل