للإشتراك بالقائمة البريدية,ضع بريدك هنا :

الكتب المفضلة

- طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
- أم القرى
المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
- الإنسان ذلك المجهول
المؤلف : ألكسيس كاريل
- قصة الحضارة
المؤلف : ويل ديورانت
- تاريخ موجز للزمن
المؤلف : ستيفن هوكنج
- شروط النهضة
المؤلف : مالك بن نبي
- المفاوضات السرية بين العرب واسرائيل
المؤلف : محمد حسنين هيكل
- اختلاف المنظر النجمي
المؤلف : الان هيرشفيلد
- الاعمال الكاملة
المؤلف : المنفلوطي
- المقدمة
المؤلف : ابن خلدون

..... لقراءة البقية

لتحميل كتاب الغرباء

تحميل كتاب مفاهيم في الإدارة

تحميل كتاب : كيف تقرأ؟ كيف تكتب ؟

المواضيع الاخيرة

المتابعون

QR Code

qrcode

مذكرات السلطان عبد الحميد: لا يصلح العطار ما أفسد الدهر



إن من يقرأ مذكرات السلطان عبد الحميد لابد أنه سيلمس نبرة الدفاع النفس بين صفحاتها, فهذا الرجل الذي يمكن أن يقال عنه أنه " آخر الخلفاء" كان فعلا آخر السلطان العثمانيين الحقيقيين, ورغم صعوبة الظروف التي جاء بها إلا أنه تمكن من البقاء في الحكم لثلاثة عقود في أجواء عاصفة في الداخل والخارج, وهذا الأمر لم يكن هيناً في دولة تترنح, ولكنه في النهاية تعرض لما تعرض له سابقوه فتم خلعه في عام 1909م
تولى عبدالحميد السلطنة عام 1876م وهو شاب فقام بافتتاح مجلس المبعوثان (البرلمان) لكنه عاد فعطله في عام  1878م وقد كان مجلساً منوعاً يحتوي على 142 عضواً تركياً و 60 عضواً عربياً و 25 ألباني و 23 يوناني و12 أرمني و 5 يهود وغيرهم, مما جعل السلطان عبد الحميد يرى أن هذا البرلمان سيثير المشاكل والتفكك أكثر مما يساعد في حلها. وقد قال عبد الحميد عند مقارنته دولته مع اليابان " ليس هناك من أرض في الدنيا قط تشابه بلادنا المسكينة. كيف كنت أوحد الأكراد والأرمن والأتراك مع اليونان والعرب والبلغار؟" خصوصاً في زمن بدأت فيه الأفكار القومية تنتشر على مستوى العالم, وهو أمر لم يكن يعجب السلطان وقد رأى أن الأنلجيز أفسدوا عقول المصريين بهذه الأفكار التي تضع القومية مكان الدين.
أن تفكك الدولة العثمانية لم يقتصر على الجانب العرقي الديموغرافي بل كان يضرب في تكوين السلطة نفسها, فلا نجد اسماً ورد بالذم في هذه المذكرات بقدر اسم مدحت باشا, وقد كان هذا هو الصدر الأعظم " رئيس الوزراء" وقد كان كما يقول السلطان السبب الرئيسي في الدخول في الحرب الكارثية مع روسيا, وقد كان لهذه الحرب أثر هائل في تعجيل سقوط الدولة وتفككها, لكن السلطان لم يكن يقدر على عدم تعيينه في هذا المنصب نظراً لمكانته, وسواء كان مدحت مسؤولاً فعلا عن هذه الحرب أم لا , إلا أن من يمكن ملاحظته أن مكانة السلطان نفسه لم تعد كما كانت في عصر أجداده بحيث يمكنه أن يقرر ما يشاء ولا هي أصبحت بلدا دستوريا كما في الدول الأوروبية, فولدت هذه الحالة من عد الاستقرار المزيد من المشاكل وظهور العديد من الشخصيات المنافقة والمتسلقة, التي تضع مصالحها قبل مصلحة الدولة
لقد حاول عبد الحميد تطوير الدولة فقام بمد سكة الحديد بدون اعطاء امتيازات للدول الاوروبية وكذلك فعل في محاولة استغلال بدايات ظهور النفط في العراق وسوريا, ونشر شبكة التلغراف في أنحاء السلطنة, وحاول اللعب على التناقضات وتضارب مصالح الدول الأوروبية فيما بينها وما بينها وبين روسيا, وقد نجح في ذلك إلى حد ما, لكنه في النهاية كان يحاول إنعاش هذا " الرجل المريض" فكل المحاولات قد تفيد في إطالة عمره ولكن موته كان حتمياً



0 التعليقات:

إرسال تعليق

من أنا ؟!

صورتي
shalan
عندما أعرف سأخبركم !
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

آخر التغريدات من تويتر

ارشيف المدونة

مدونة محطات سابقاً

المشاركات الشائعة

للتواصل