للإشتراك بالقائمة البريدية,ضع بريدك هنا :

الكتب المفضلة

- طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
- أم القرى
المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
- الإنسان ذلك المجهول
المؤلف : ألكسيس كاريل
- قصة الحضارة
المؤلف : ويل ديورانت
- تاريخ موجز للزمن
المؤلف : ستيفن هوكنج
- شروط النهضة
المؤلف : مالك بن نبي
- المفاوضات السرية بين العرب واسرائيل
المؤلف : محمد حسنين هيكل
- اختلاف المنظر النجمي
المؤلف : الان هيرشفيلد
- الاعمال الكاملة
المؤلف : المنفلوطي
- المقدمة
المؤلف : ابن خلدون

..... لقراءة البقية

لتحميل كتاب الغرباء

تحميل كتاب مفاهيم في الإدارة

تحميل كتاب : كيف تقرأ؟ كيف تكتب ؟

المواضيع الاخيرة

المتابعون

QR Code

qrcode

أمام الأسئلة الكبرى

لا يكاد يوجد إنسان عاقل لم تمر عليه لحظات يتوقف فيها أمام أسئلة وجودية كبرى, اسئلة شغلت الفلاسفة والمفكرين, وساهمت في تكون المذاهب والاديان والفلسفات الكبرى, هذه الاسئلة من الصعوبة بحيث يصعب على كبار المفكرين صياغتها في اسئلة أو في تعريف مفرداتها, فما بال من يسعى إلى تناولها والبحث فيها والاجابة عليها.
وهي غالباً تتعلق بطبيعة الوجود النهائي, روحي \ مادي, ثم ما يستلسل منها من اسئلة أخرى يبلغ عمقها وتعددها أن لا تكفي حياة واحدة للإجابة عليها. 
هذا النوع من الاسئلة قد يمر في ذهن الانسان العادي, ثم يتحاشى الاصطدام بها ويتجاهلها, و خيراً يفعل, لأن التوقف أمامها يحتاج لأمكانيات عقلية وروحية لا تتوفر لغالبية البشر, أما أؤلئك القلة من الناس, أؤلئك الذين يظنون أنه لديهم القدرات اللازمة للبحث, والخروج بنتيحة أيجابية هم أيضاً على نوعين أو ثلاثة أنواع, فمنم من يكون ظنه خاطئاً, فإمكانياته لم تكن كافية لتحمل ثقل وطأة البحث, فتكون النتيجة أن يحدث لهذا العقل, كمن يصطدم بجدار ثابت, لابد أن يرتد إلى الخلف, فثبات الاسئلة وصعوبتها تجعل هذا العقل غير المحظوظ يرتد على نفسه, فلا يكاد يخرج بنتيجة ذات قيمة, ومثال هذا العقل نجد بعض المفكرين من نوعية عبد الله القصيمي.
أما أؤلئك الذين يصدق ظنهم بتوفر الامكانيات العقلية اللازمة فهم يخرجون بنتائج مميزة وقد تكون مبهرة, ولكنها تجانب الحقيقة لانها تأخذ في اعتبارها جانب واحد وهو العقلي, ومن هذه النوعية الفيلسوف الشهير سبينوزا, فعقل كبير كهذا أفرز نتاجاً مختلفاً وعقلانياً سواء اختلفنا معه ام اتفقنا
اما القلة المحظوظون الذين تتوفر بهم الامكانيات المادية والروحية, فهم من يطيل البحث, وقد يستهلك ذلك العمر كله, وهم أقل الناس تعصباً وغروراً وبعداً عن التسرع في إطلاق الأحكام, فهم يصلون إلى نتائج قد تكون هي عين الحقيقة, ولكن لما بلغوا من علو في التجرد والموضوعية, فهم لن يدعوا ابداً انهم هم وحدهم من وصلوا الى الحقيقة, ولن اضرب لهذا النوع مثلاً لاني  لن احدد احداً بعينه فإن كانت الحقيقة واحدة, فقد تكون طرق الوصول اليها مختلفة, كما اني لا اريد ان اتحيز لاحد ضد احد آخر.
اما الانسان العادي الذي تعن له هذه الاسئلة بين الفينة والاخرى, وخصوصاً في مرحلة الشباب, فإني أشد عليه بأن لا يغرق في بحر هو يعرف أنه لا يستطيع السباحة فيه, ولعل هذا هو السبب الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث: (لا يزال الناس يتساءلون حتى يقولون : هذا الله خلق كل شيء ، فمن خلق الله ؟ قال : فإذا وجد أحدكم ذلك ، فليقل : آمنا بالله) رواه مسلم, وفي رواية أخرى : (يَأْتِي شَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ من خلق كذا ؟ حَتَّى يَقُولَ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ).
ولكن سيثبت الزمن ان هذه الانواع ستبقى تبحث, وتخطئ احيانا كثيرة وتصيب احياناً أخرى, فقد كان الانسان اكثر شيء جدلا 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

من أنا ؟!

صورتي
shalan
عندما أعرف سأخبركم !
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

آخر التغريدات من تويتر

ارشيف المدونة

مدونة محطات سابقاً

المشاركات الشائعة

للتواصل